116
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
منذ
وقت طويل و أنا أحاول أن
أعرف السبب الذي يجعل إله الإسلام يكره و يمقت و يبغض أن يكون لديه
ولد. كلما اتهمه الكفار بأن لديه ولد نجده ينتفض صارخاً و هو يتميز من
الغيظ: أنا
ليس لدي ولد! ليست لدي زوجة! لم ألد و لم أولد! يجعلني أحس بأن امتلاك ابن
هي
شتيمة بالنسبة له بل و من أسوأ أنواع الشتائم. و لكن لماذا؟ ها هو ذا إله
المسيحيين لديه ابن و لم تتضرر ألوهيته بشيء و عباده أكثر عدداً من عباد
الله الإسلامي. فإذا كان الله يفكر و يحب و يكره و يكافئ و ينتقم تماماً
مثل البشر فلماذا لا يلد مثلهم؟ و إذا كان لا يحب فكرة الولادة فلماذا لا
يبيض مثلاً؟ و إذا كان لا يستطيع فلماذا لا يتبنى له طفلاً؟ أم أن الله لا
يحب الأطفال؟