حاولت أن أستغل فرصة رمضان و اهتمام أهلي بقراءة و ختم القرآن في هذا الشهر لركوب الموجة و مشاركتهم في قراءة القرآن بهدف تعميق إطلاعي عليه و فهمي لآياته.
هذه المقالة أكتبها لسرد أحداث قراءاتي في سورة البقرة و الآيات التي لفتت انتباهي فيها و ملاحظاتي عليها.
أولاً القرآن ككل كتاب حجمه 522 صفحة لا غير، أي بحجم الرواية المتوسطة. و لكن في حين أن رواية بهذا الحجم يمكن لمن يستغرق فيها أن يكمل قراءتها في نهار واحد إلا أن قراءة القرآن تتطلب شهراً كاملاً لكي يختم و الكثيرون يفشلون في تحقيق هذا الهدف في نهاية الأمر. أثناء قراءتي للقرآن لاحظت أن السبب يكمن في أن القرآن طارد جداً للقراء فهو يتميز بجفاف مادته و عدم امتزاجها بوجدان الإنسان إلا في ما ندر و الأسوأ هو أن القرآن يبدو لي كسلاطة من الجمل و العبارات المتناثرة على الورق كيفما اتفق. يخلو القرآن تماماً مما كنا نسميه في الشعر الجاهلي "وحدة القصيدة". و في حين يبدو أن مؤلف القرآن تأثر بأسلوب الكتابة الذي كان سائداً في الفترة التي عاش فيها و اتصف بتعدد المواضيع التي يتم تناولها في القصيدة الواحدة (بدءاً بالغزل ثم المدح أو الفخر) إلا أن القرآن تطرف و خرج تماماً خارج الطيف الطبيعي للتنوع و انتقل إلى مرحلة التبعثر و التشتت فبدلاً عن التعدد المعقول و المفهوم نجد أن الكاتب يتحدث عن عشرات المواضيع في نفس الوقت بصورة مثيرة للضيق تظهره كشخص مبعثر غير مرتب الأفكار بل و مشوش تماماً، لا يعرف بالضبط ماذا يريد أن يقول و ما هي الفكرة التي يريد أن يوصلها و يكرر أفكاره باستخدام نفس العبارات أو بصياغات مختلفة مما يجعل قراءة القرآن تجربة مريرة و مملة للغاية. و مهما كان المسلم يفكر في أن هذا كتاب الله و ينبغي له الاحترام إلى أن عقله الباطن يدق نواقيس الخطر بأن ما يجري هو تضييع كبير للوقت لا أكثر فلا يكاد القارئ يبلغ الجزء الذي حدد لنفسه قراءته حتى يغلق الكتاب مسرعاً و يتنفس الصعداء و هو سعيد بانتهاء هذه المهمة الشاقة المؤلمة.
أعذروني للقائمة المطولة و لكن هذا هو ترتيب المواضيع (حسب تقييمي أنا) التي تناولتها سورة البقرة في تتابع سريع و مشوش. و ربما مكث الكاتب آية واحدة فقط في الموضوع ثم قفز للذي يليه من قبل أن يكمل كلامه في الموضوع الأول. لاحظ تكرار المواضيع و تقطيعها و تجزيئها و تخللها بما هو خارج السياق
- وصف كتاب القرآن
- عن المؤمنين
- عن الكافرين
- عن المنافقين
- الدعوة إلى عبادة الله
- الدليل على صدق الإسلام
- تهديد الكافرين
- تبشير المؤمنين
- تبرير ضرب الله للأمثال
- عن الكافرين
- الدعوة إلى عبادة الله
- حكاية خلق آدم
- عن الكافرين
- مناشدة بني إسرائيل
- نعم الله على بني إسرائيل
- مغامرات بني إسرائيل
- تبشير المؤمنين
- مغامرات بني إسرائيل
- مثالب بني إسرائيل
- تبشير المؤمنين
- مغامرات بني إسرائيل
- مثالب بني إسرائيل
- وصف كتاب القرآن
- تهديد أعداء جبريل (من هم؟؟(
- مغامرات بني إسرائيل
- الكلمة المحرمة راعنا
- حسد و حقد أهل الكتاب على المسلمين
- النسخ في القرآن
- عظمة الله
- النهي عن السؤال
- حسد و حقد أهل الكتاب على المسلمين
- الدعوة إلى عبادة الله
- أصحاب أي دين سيدخلون الجنة؟
- مخربو المساجد
- عظمة الله
- تكليم الله
- مهمة محمد
- حسد و حقد أهل الكتاب على المسلمين
- مناشدة بني إسرائيل
- قصة إبراهيم
- قصة يعقوب
- مناشدة بني إسرائيل
- محاججة بني إسرائيل
- تغيير القبلة
- نبوة محمد
- الدعوة إلى عبادة الله
- الاستشهاد
- ابتلاء المؤمنين
- شعائر الحج
- مثالب أهل الكتاب
- تهديد الكافرين
- دلائل عظمة الله
- الشرك بالله و عقوبته
- طلب الرزق
- اتباع الشيطان
- محاججة المشركين
- تهديد الكافرين
- طلب الرزق
- المحرمات من الطعام
- مثالب أهل الكتاب
- ما هو البر؟
- القصاص
- وصية الميت
- قوانين صيام رمضان
- استجابة الله للدعاء
- قوانين صيام رمضان
- أكل أموال الناس
- الأهلة
- طريقة دخول البيوت
- القتال في سبيل الله
- الإنفاق في سبيل الله
- الحج
- ذكر الله
- عن المنافقين
- عن المؤمنين
- محاججة بني إسرائيل
- سبب بعث الأنبياء
- ابتلاء المؤمنين
- الإنفاق في سبيل الله
- القتال في سبيل الله
- القتال في الأشهر الحرم
- عن المؤمنين
- الخمر و الميسر
- كفالة اليتامى
- زواج المشركين
- الحيض
- النساء حرث
- حلف اليمين
- قوانين الطلاق
- قوانين الرضاعة
- قوانين الترمل
- الخطوبة و المواعدة
- قوانين الطلاق
- الحفاظ على الصلاة
- قوانين الترمل
- قوانين الطلاق
- القتال في سبيل الله
- الإنفاق في سبيل الله
- مغامرات بني إسرائيل
- الرسل و أممهم
- الإنفاق في سبيل الله
- عظمة الله
- لا إكراه في الدين
- قصة ابراهيم
- قصة العزير
- قصة إبراهيم
- الإنفاق في سبيل الله
- قوانين التصدق
- الإنفاق في سبيل الله
- الحكمة
- الإنفاق في سبيل الله
- الربا
- عن المؤمنين
- الربا
- تقوى الله
- قوانين الاستدانة
- عظمة الله
- قواعد الإيمان
- لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
- دعاء المؤمنين لله
سورة البقرة تتكون من 286 آية و عدد المواضيع 120 موضوعاً يعني لكل موضوع حوالي آيتين أو ثلاث و البعض نصف آية أو أقل.
و يتشدقون طوال الوقت بمعجزة القرآن؟؟!!؟ هذا التشتت الشديد في الأفكار نسميه في الطب النفسي تطاير الأفكار
حيث يظل المريض (الله في هذه الحالة) يتقافز من موضوع لآخر بسرعة كبيرة لدرجة أن المستمع قد لا ينتبه إلى الرابط بين كل موضوع و الذي يليه و يحس بأن الكلام هو عبارة عن سلاطة حقيقية من الأفكار.
بعد حذف المكرر أو الذي يمكن دمجه من المواضيع المائة و عشرين يتبقى معنا حوالي 68 موضوعاً فقط يعني حوالي نصف العدد الأصلي و هو قابل جداً لإعادة الترتيب بل و بحوجة شديدة إلى التنظيم و الربط و إعادة التسلسل بطريقة أكثر منطقية.
و كذلك فإن نفس هذه المواضيع و القصص تتكرر في السور الأخرى و بنفس طريقة تطاير الأفكار و كان من الأفضل لو دمجت كل المواضيع المتشابهة في موضع واحد بحيث تتخصص كل سورة في موضوع واحد أو القليل من المواضيع مما يمكن قارئ القرآن من التعرف على فلسفة إله الإسلام في كل موضوع بصورة متكاملة من خلال قراءة واحدة.
و لدي ملاحظات إضافية على سورة البقرة سأضيفها في مقالة لاحقة.
Mennatallah Elhakeem2:01 pm
ثم من الذي يقول أن القرآن به كميه من العيوب أو الأخطاء هل نأخذ هذا الرأي منك انت أم ماذا كبار علماء الأمة هم من يؤخذ بكلامهم في هذا الشأن وليس انت يا من لم تقرأي الا سورة البقرة ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء..صم بكم عمي فهم لا يرجعون".
Mennatallah Elhakeem1:58 pm
من يعتنق شيئا لا يجوز له مهاجمته واذا كنتي تفهمين في البلاغة لوجدتي أن القرآن به صور بلاغية لا تعد ولا تحصى وكما قال الاخ الفاضل" قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله".
تامر دياب.. عزيزي من حقي أن أعلق على آيات القرآن لأن هذا القرآن هو الكتاب المقدس بالنسبة لغالبية سكان هذا الجزء من العالم الذي نعيش فيه و هو بالتالي ذو أثر كبير على كافة نواحي حياتنا شئنا أو أبينا. و بما أنني رأيت أن هذا القرآن هو كتاب يحتوي على شر أكثر مما يحتوي على خير فقد قررت أن أكتب تعليقاتي عنه في هذه المدونة و أنشرها للجميع
مسألة نضالي في سبيل حقوق المرأة هي مسألة منفصلة و إن كانت بالتأكيد ذات صلة بهذه الكتابات
السيد عمر سيست... القرآن يحتوي من العيوب على مما يجعل هذا التحدي عديم المعنى. أم أنك تقصد أن تتحدى الإنس و الجن على أن يضمنوا مثل هذه الكمية المهولة من الأخطاء في كتاب واحد بهذا الحجم الصغير؟؟
برونيا :: اولا انا اعتقد انه من حقك تماما ان تقرأي القران كما تريدين وان تفسرينه كما يصلك ايا كانت محطة وصولك ،، واعتقد ان ذلك من الاسلام اساسا ، اليست هذه الاية من القران
" قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون"
سورة البقرة الاية ٣٠
الملائكة كانوا يحدثونه وينقدون تصرفه ويعلنون ذلك في مواجهته
ثانيا:: بالنسبة للشتات في القران ،، وهو امر لا تستطيع اي عين ناقدة ادبيا او لغويا ان تنكره ،، فقد اكتشفت انا في هذا الشتات معنا اخر ،،، وهو ان القران في الاصل ليس كتابا ادبيا او حتي كتابا بالمعني الدارج ،، بل انني احسه دائما حوارا تم بين الله ومحمد عليه السلام ،، حوارا دائما ، وقد دونه محمدا كما كان يتم ،،، لذلك فقد كانت الايات اما تحكي له لما تعرض له الرسل السابقين لبث الطمأنينة في قلبه ،، او تعطيه ردودا يرد بها علي السائلين ،،،،، وهكذا
حوار سعي اليه محمدا طوال سنوات عمره التي قضاها وحيدا علي جبل في غار حراء ،، سعي الي التواصل مع الخالق ،، فناله ،، مثلما ننال جميعنا هذا التواصل بصورة او باخري ،، كل حسب اجتهاده وجديته وصفائه
بل انني اكاد اشعر في كتاباتك انت شخصيا نوعا من التواصل الدائم مع الله
ارجو ان يتسع صدرك لمداخلتي يا صديقتي
http://www.facebook.com/note.php?saved&¬e_id=1356 27449800426 
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾
لكي ان تعتنقي ما تريدين فأمرك في يدك لكن الذي ليس من حقكك ان تسبي الله عز وجل وتهيني رسول الله وتقولين في النهاية انك مناضله حقوقية
انشري دعوتك افكارك او حتي ارئك في الكون
ابداعك تفكيرك او حتي منهجك في الحياة
لكم ليس لك شأن بتفسير القرآن الكريم دعي هذا لأهل العلم والفقة والتفاسير
